وإنما غير النظم في قوله : { وَكُذّبَ موسى } فجاء بالفعل مبنياً للمفعول ؛ لأن قوم موسى لم يكذبوه وإنما كذّبه غيرهم من القبط { فَأمْلَيْتُ للكافرين } أي : أخرت عنهم العقوبة وأمهلتهم والفاء لترتيب الإمهال على التكذيب { ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ } أي أخذت كلّ فريق من المكذبين بالعذاب بعد انقضاء مدّة الإمهال { فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ } هذا الاستفهام للتقرير ، أي فانظر كيف كان إنكاري عليهم وتغيير ما كانوا فيه من النعم وإهلاكهم ، والنكير اسم من الإنكار . قال الزجاج : أي ثم أخذتهم فأنكرت أبلغ إنكار . قال الجوهري : النكير والإنكار تغيير المنكر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.