وأصحاب مدين : أهلها ، وهم قوم شعيب .
فكيف كان نكير : فكيف كان إنكاري عليهم ، وعقابي لهم ؟ والاستفهام بكيف للتعجب ، مما عاقبهم الله به من الهلاك المدمر .
يعني قوم شعيب عليه السلام كذبوا نبيهم .
وَكُذِّبَ مُوسَى . من فرعون وقومه ، فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ . أمهلتهم فلم أعجل عليهم بالعقوبة ، لعلهم يرعوون ويثوبون إلى رشدهم .
ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ .
ثم أحللت بهم عقابي ، وأهلكتهم بعد انتهاء مدة إمهالهم وإملائهم ، عقابا لهم ، وإنكارا عليهم ، فكيف كان إنكاري عليهم ؟ لقد حولت عمارهم خرابا ، وأهلكتهم عن آخرهم ، فكذلك أفعل بالمكذبين من أهل مكة ، ونحو الآية قوله تعالى : وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ . ( هود : 102 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.