تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيۡكُم مَّا حُمِّلۡتُمۡۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (54)

{ قل } يا محمد { لا تقسموا } أي لا تحلفوا بأن حدّه { طاعة } بالقول دون الاعتقاد وهي { معروفة } عندكم ، يعني أنكم تكذبون ، أو طاعة معروفة أمثل لكم وأولى لكم من هذه الايمان الكاذبة { إن الله خبير بما تعملون } تحذير لهم ، أي عليم بأعمالكم فيجازيكم بها { قل أطيعوا الله } فيما أمركم به { وأطيعوا الرسول } فيما أتاكم { فإن تولوا } انحرفوا عن طاعة الله وطاعة رسوله { إنما عليه } أي على الرسول { ما حمل } من الطاعة والمتابعة ، فإن لم تطيعوا وتوليتم فقد عرضتم نفوسكم لسخط الله وعذابه { وإن تطيعوه } أي تطيعوا الرسول { تهتدوا } إلى الحق { وما على الرسول إلا البلاغ المُبين } أي ليس عليه إلا آداء الرسالة وبيان الشريعة