أخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { فإنما عليه ما حمل } فيبلغ ما أرسل به إليكم { وعليكم ما حملتم } قال : أن تطيعوه وتعملوا بما أمركم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الزبير عن جابر أنه سئل : إن كان على إمام فاجر فلقيت معه أهل ضلالة أقاتل أم لا ليس بي حبه ولا مظاهرة ؟ قال : قاتل أهل الضلالة أينما وجدتهم ، وعلى الإِمام ما حمل وعليك ما حملت .
وأخرج البخاري في تاريخه عن وائل أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كان علينا أمراء يعملون بغير طاعة الله تعالى ؟ فقال : " عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " .
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم والترمذي وابن جرير في تهذيبه وابن مردويه عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال : قدم يزيد بن سلمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إن كان علينا أمراء يأخذوا منا الحق ولا يعطونا ؟ فقال : " إنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " .
وأخرج ابن جرير وابن قانع والطبراني عن علقمة بن وائل الحضرمي عن سلمة بن يزيد الجهني قال : « قلت يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء من بعدك يأخذونا بالحق الذي علينا ، ويمنعونا الحق الذي جعله الله لنا ، نقاتلهم ونبغضهم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم " عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.