تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡحَيِّ ٱلَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِهِۦۚ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا} (58)

{ وتوكل على الحي الذي لا يموت } أمره بأن يتّق الله ويسند أمره إليه في استكفاء شرورهم مع التمسك بقاعدة التوكل وأساس المنجا وهو طاعة الله وعبادته وتنزيهه وتحميده ، وعرّفه بأن الحي الذي لا يموت حقيق بأن يتوكل عليه ولا يتوكل على غيره من الأحياء الذي يموتون ، وعن بعض السلف أنه قرأها فقال : لا يصح لذي عقل أن يثق بعدها بمخلوق { وكفى به بذنوب عباده خبيراً } أي عليماً فيجازيه