تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَعِبَادُ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلَّذِينَ يَمۡشُونَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ هَوۡنٗا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰمٗا} (63)

{ وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هوناً } أي يمشون بالسكينة والوقار لا أشر ولا تكبر ، وقيل : أصحاب عفة ووقار ، وقيل : متواضعين لا يستكبرون { وإذا خاطبهم الجاهلون } بمقالات سيه صانوا أنفسهم و { قالوا سلاماً } ، قيل : سداد من القول يسلم معه دينهم ، وقيل : سلام توديع لا سلام تحيَّة ، وقيل : يقولون للسفهاء نسالمكم ولا نخالطكم ، وعن أبي العالية : نسختها آية القتال ، ولا حاجة إلى ذلك لأن الإِغضاء عن السفيه وترك المقابلة مستحسن في الأدب والمروءة والشريعة وأسلم للعرض