تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسۡجُدُواْۤ لِلرَّحۡمَٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحۡمَٰنُ أَنَسۡجُدُ لِمَا تَأۡمُرُنَا وَزَادَهُمۡ نُفُورٗا۩} (60)

{ وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمان } ، قيل : الرحمان اسم من أسماء الله قد كّرر في الكتب المتقدمة ولم يكونوا يعرفونه ، فقيل : فاسأل بهذا الأمم من يخبرك من أهل الكتاب حتى تعرف من ينكره ، ومن ثمَّ كانوا يقولون ما نعرف الرحمان إلا الذي باليمامة يعنون مسيلمة ، وقيل : أنهم عرفوا الله وتركوا السجود لأن فيه اتباع أمره ، لذلك قالوا : { انسجد لما تأمرنا وزادهم نفوراً } في الدين