تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَأَصۡبَحَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا ٱلَّذِي ٱسۡتَنصَرَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَسۡتَصۡرِخُهُۥۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّكَ لَغَوِيّٞ مُّبِينٞ} (18)

{ فأصبح في المدينة } في اليوم الثاني { خائفاً } من قتل القبطي { يترقب } ينتظر الأخبار { فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه } وذلك أنه لما فشى أمر القتل قيل لفرعون : إن بني إسرائيل قتلوا منا رجلاً فقال : أتعرفون قاتله ؟ ومن شهد عليه ؟ وأمرهم أن يطلبوه ، فصاح بموسى ف { قال له موسى إنك لغوي مبين } ظاهر الغواية ولم يرد أنه غويّ في الدين وإنما أراد من خاصم آل فرعون مع كفرهم فإنه غوي ، وقيل : بل قال للقبطي إنك لغوي مبين بطلبك وسخرك إياه