إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{فَأَصۡبَحَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا ٱلَّذِي ٱسۡتَنصَرَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَسۡتَصۡرِخُهُۥۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّكَ لَغَوِيّٞ مُّبِينٞ} (18)

{ فَأَصْبَحَ فِي المدينة خَائِفاً يَتَرَقَّبُ } يترصَّدُ الاستفادةَ أو الأجنادَ { فَإِذَا الذي استنصره بالأمس يَسْتَصْرِخُهُ } أي يستغيثُه برفعِ الصَّوتِ من الصُّراخ { قَالَ لَهُ موسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مبِينٌ } أي بيِّنُ الغوايةِ تسببتَ لقتلِ رجلٍ وتُقاتلُ آخرَ