محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَأَصۡبَحَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا ٱلَّذِي ٱسۡتَنصَرَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَسۡتَصۡرِخُهُۥۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّكَ لَغَوِيّٞ مُّبِينٞ} (18)

{ فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ } أي الاستقادة أو الأجناد . { فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ } أي استعانه فقتل من أجله منازعه القبطي { يَسْتَصْرِخُهُ } أي يستغيثه من قبطي آخر { قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ } أي بمخاصمتك الناس مع عجزك ، وجرك إليهم ما لا تحمد عقباه