تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (35)

{ إذا قالت امرأة عمران } يعني عمران بن ماثان جدّ عيسى ( عليه السلام ) : { رب إني نذرت لك ما في بطني } أي أسلمت وأخلصت لك ذلك في عبادتك لا أشغله بشيء من خدمتي { محرراً } معتقاً لخدمة بيت المقدس ، وكان هذا النوع من النذر مشروعاً عندهم ، وروي أنهم كانوا ينذرون هذا النذر ، وإذا بلغ الغلام خُيِّر بين أن يفعل أو أن لا يفعل .