تفسير الأعقم - الأعقم  
{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةٗ طَيِّبَةًۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ} (38)

{ هنالك } أي في ذلك المكان حيث هو قاعد عند مريم ( عليها السلام ) في المحراب أي في ذلك الوقت لما رأى من حال مريم في كرامتها على الله ومنزلتها رغب أن يكون له ولدٌ { ذرية } ولداً والذرِّيَّة تقع على الواحد والجمع { سميع الدعاء } أي مجيبُه .