{ إذ قالت امرأت عمران } بن ماثانا ، اسمها حنة بنت فاقوز ، وهي أم مريم ، وهي حبلى ، لئن نجاني الله عز وجل ووضعت ما في بطني ، لأجعلنه محررا ، وبنو ماثان من ملوك بني إسرائيل من نسل داود ، عليه السلام ، والمحرر الذي لا يعمل للدنيا ولا يتزوج ، ويعمل للآخرة ، ويلزم المحراب : فيعبد الله عز وجل فيه ، ولم يكن يحرر في ذلك الزمان إلا الغلمان ، فقال زوجها : أرأيت إن كان الذي في بطنك أنثى ؟ والأنثى عورة ، كيف تصنعين ؟ فاهتمت لذلك ، فقالت حنة : { رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم } لدعائهما ، العليم بنذرهما ، يعنى بالتقبل والاستجابة لدعائهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.