تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِنَّهُۥ فِيٓ أُمِّ ٱلۡكِتَٰبِ لَدَيۡنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} (4)

{ وإنه في أم الكتاب } في اللوح المحفوظ ، وإنما سمي أم لأن سائر الكتب تنسخ منه { لدينا } عندنا يحتمل أن يريد اللوح المحفوظ ، ويحتمل أن يريد القرآن لشريف التخصيص { لعليّ } يعني القرآن علا كل كتاب بما خصَّه لكونه مع أواخر الكتب إثابة العمل به { حكيم } دلالة على كل حق وصواب فهو بمنزلة المحكم الذي لا ينطق إلا بالحق ، ويجوز أن يكون حكيماً ها هنا بمعنى محكم