تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (52)

{ وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا } يريد ما أوحى إليه لأن الخلق يحيون له في دينهم كما يحيى بالروح { ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان } يا محمد ، ما الكتاب قيل : ما كنت تعلم أن الكتاب يأتيك وما كنت تعلم بالإيمان بالكتاب فعدَّ نعمة عليه ، وقيل : أراد بالإِيمان الصلاة كقوله : { ما كان الله ليضيع إيمانكم } [ البقرة : 143 ] { ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا } يعني جعلنا القرآن نوراً لأن فيه معالم الدين ، وقيل : جعلنا الإيمان عن ابن عباس ، لأنه طريق النجاة نوراً ، يعني الكتاب والإيمان نوراً توسعاً ، وقوله : { نهدي به من نشاء من عبادنا } ، قيل : نرشد إلى الجنة { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } هو القرآن ، وقيل : الإسلام