{ وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا } يريد ما أوحى إليه لأن الخلق يحيون له في دينهم كما يحيى بالروح { ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان } يا محمد ، ما الكتاب قيل : ما كنت تعلم أن الكتاب يأتيك وما كنت تعلم بالإيمان بالكتاب فعدَّ نعمة عليه ، وقيل : أراد بالإِيمان الصلاة كقوله : { ما كان الله ليضيع إيمانكم } [ البقرة : 143 ] { ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا } يعني جعلنا القرآن نوراً لأن فيه معالم الدين ، وقيل : جعلنا الإيمان عن ابن عباس ، لأنه طريق النجاة نوراً ، يعني الكتاب والإيمان نوراً توسعاً ، وقوله : { نهدي به من نشاء من عبادنا } ، قيل : نرشد إلى الجنة { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } هو القرآن ، وقيل : الإسلام
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.