تفسير الأعقم - الأعقم  
{طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ} (21)

{ طاعة وقول معروف } كلام مستأنف أي طاعة وقول خير لكم ، وقيل : هي حكاية قولهم أي قالوا : طاعة وقول معروف ، وقيل : طاعة وقول معروف أمثل لهم وأولى بالحق { فإذا عزم الأمر } أي جدّ العزم والعزم الجدّ لأصحاب الأمر { فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم } فيما زعموا من الحرص على الجهاد ، أو فلو صدقوا في إيمانهم وأطاعت قلوبهم فيه ألسنتهم لكان خيراً لهم