تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ} (30)

{ ولو نشاء لأريناكهم } لأعلمناكهم { فلعرفتهم بسيماهم } بعلاماتهم ووصفهم ، وروى أنس قال : ما خفي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد نزول هذه الآية شيء من المنافقين شكوهم الناس ، فناموا ليلة فأصبحوا وعلى وجه كل واحد منهم هذا منافق { ولتعرفنهم في لحن القول } أي فيما يظهر في مجاري كلامهم ، وقيل : لحن القول في المعاذير الكاذبة { والله يعلم أعمالكم } أي لا ينفعكم كتمانه فإنه تعالى يعلمه ويجازي عليه