تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبۡلِ أَن تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهِمۡۖ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (34)

{ إلا الذين تابوا } استثناء من المعاقبين عقاب قاطع الطريق خاصة قاله جار الله ، وأما حكم القتل والجراح وأخذ المال فإلى الأولياء إن شاؤوا عفوا وإن شاؤوا استوفوا ، وعن علي ( عليه السلام ) : أن الحرث بن زيد جاءه تائباً بعد ما كان يقطع الطريق فقبل توبته ودرأ عنه العقوبة