تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَآ أَبَدٗا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَٰتِلَآ إِنَّا هَٰهُنَا قَٰعِدُونَ} (24)

قوله تعالى : { إنا لن ندخلها أبداً } نفي لدخولهم في المستقبل على وجه التوكيد وهذا دليل على كفرهم ومخالفتهم له ولم يبق معه مطيع إلا هارون ( عليه السلام ) { فاذهب أنت وربك } قالوا ذلك استهانة بالرسول واستهزاء وقصدوا ذهابهما حقيقة لجهلهم وخطابهم وجفائهم وقسوة قلوبهم ، ولما عصوه وخالفوه وقالوا ما قالوا من كلمة الكفر