{ إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم } عن عامر الشعبي أن حارثة بن بدر خرج محاربا ، فأخاف السبيل ، وسفك الدم ، وأخذ المال ، ثم جاء تائبا مِن قبْل أن يُقدَر عليه ، فقبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه توبته ، وجعل له أمانا منشورا على ما كان أصاب من دم أو مال ؛ { فاعلموا أن الله غفور رحيم } يبين مولانا تقدست أسماؤه أنه بعفوه غير مؤاخذ من تاب من أهل الحرابة وغيرهم بذنوبهم ، لكنه بفضله يعفو عنها فيسترها عليهم فلا يفضحهم بها ، ويرحمهم فيترك عقوبتهم عليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.