تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ وَقَوۡمُ تُبَّعٖۚ كُلّٞ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} (14)

{ وأصحاب الأيكة } الغيضة وقوم شعيب { وقوم تبع } إنما ذكر قومه دونه لأنه آمن ، وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لا تلعنوا تبعاً فإنه قد كان أسلم " وروي أنه كان يعبد النار فأسلم ودعا قومه وهم خمسون فكذبوه ، وقيل : هم أسعد أبي كرب أقبل من مشرق وأتى المدينة على أن يخربها فجاءه حبران فانتهى عما كان يريد ، وروي أنه لما أسلم قال : شهدت على أحمد أنه رسول الله ، وروي أنه أول من كسى البيت { كل كذّب الرسل فحقَّ وعيد } أي وجب عليهم وعيدي بالعذاب قيل : عذاب الاستئصال ، وقيل : عذاب الآخرة