الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ وَقَوۡمُ تُبَّعٖۚ كُلّٞ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} (14)

{ كُلٌّ } يجوز أن يراد به كل واحد منهم ، وأن يراد جميعهم ، إلا أنه وحد الضمير الراجع إليه على اللفظ دون المعنى { فَحَقَّ وَعِيدِ } فوجب وحل وعيدي ، وهو كلمة العذاب . وفيه تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتهديد لهم .