تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗاۖ ذَٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِيدٞ} (3)

ثم بيَّن ماذا تعجبهم فقالوا : { أئذا متنا وكنا تراباً } فيه حذف ، أي لنبعث ، ثم أنكروا فقالوا : { ذلك رجع بعيد } أي رجع إلى حال الحياة بعيد ، فأجابهم الله تعالى بأنه لا موضع للعجب والإِنكار فإنه القادر على الإِعادة والعالم بالأجزاء المتفرقة فما المانع من الإِعادة فقال سبحانه : { قد علمنا ما تنقص الأرض منهم }