قوله : { الأَيْكَةِ } : قد تقدَّم الكلامُ عليها في الشعراء . وقرأ ههنا " لَيْكَة " بزِنَةِ لَيْلَة أبو جعفر وشيبةٌ . وقال الشيخُ : " وقرأ أبو جعفرٍ وشيبةُ وطلحةُ ونافع " الأَيْكةِ " بلام التعريفِ ، والجمهور " لَيْكَة " وهذا الذي نقلَه غفلةٌ منه ، بل الخلافُ المشهورُ إنما هو في سورة الشعراء و ص كما حَقَّقْتُه ثَمَّةَ ، وأمَّا هنا فالجمهورُ على لامِ التعريفِ .
قوله : { كُلٌّ } التنوينُ عِوَضٌ من المضافِ إليه . وكان بعضُ النحاةِ يُجيز حَذْفَ تنوينِها وبناءَها على الضم كالعامَّةِ نحو : قبل وبعد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.