{ أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد( 3 ) } .
أبعد موتنا وتحلل أجسامنا وتفتت عظامنا تنشر أشباحنا وترد إلينا أرواحنا ونحيا حياة أخرى ؟ { أو لم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير }{[5304]} { يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة . قالوا تلك إذا كرة خاسرة }{[5305]} يقررون عجبهم ويشددون إنكارهم لما جاءهم من ربهم من وعده الحق وحسابه وجزائه-أي : أحين نموت ونصير ترابا نرجع ؟ - كما ينطق به النذير والمنذَر به- مع كمال التباين بيننا وبين الحياة حينئذ ؟ وقوله سبحانه { ذلك } إشارة إلى محل النزاع وهو الرجوع والبعث بعد الموت ، أي ذلك الرجع { رجع بعيد } أي عن الأوهام والعادة أو الإمكان{[5306]} - ؛ يقول القرطبي : أي : وقالوا أنبعث إذا متنا ؟ ؛ وذكر البعث منطو تحت قوله : { بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم } لأنه إنما ينذر بالعقاب والحساب في الآخرة أه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.