تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَفِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ} (21)

{ وفي أنفسكم } حال ابتدائها وتنقلها من حال إلى حال وفي بواطنها وظواهرها من عجائب الفطرة وبدائع الخلق ما تتحير فيه الأذهان من حيث خلقه وصوره وركب فيه الحواس والأعضاء ومجاري الطعام والشراب وغير ذلك { أفلا تبصرون } في ذلك لتعلموا أن لها صانعاً مدبراً