تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِنَّهُۥ لَحَقّٞ مِّثۡلَ مَآ أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ} (23)

{ فورب السماء والأرض } قسم من الله تعالى { إنه لحق } أي ما ذكره صدق { مثل ما أنَّكم تنطقون } قيل : كما لا تشكون في منطقكم فلا تشكون فيما توعدون ، قال الحسن : قاتل الله أقواماً أقسم لهم ربهم بنفسه فلم يصدقوه ، وقيل : كما أنكم تقولون أن الرزق في السماء وهو المطر فهو كذلك ، وقيل : إنه قسم رزقكم كما قسم النطق فكنتم ذو نطق دون سائر الحيوان كذلك قسم لكل رزقاً .