تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (45)

{ فقطع دابر القوم } آخرهم لم يترك منهم أحد يعني استوصلوا وأهلكوا { والحمد لله رب العالمين } عند هلاك الظلمة ، فإنه من أجل النعم حيث منعهم من زيادة الكفر والمعاصي ، وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " إذا رأيت الله سبحانه وتعالى يعطي العباد ما يسألون على معاصيهم فإنما ذلك استدراج منه لهم " ، وتلا هذه الآية : { فلما نسوا ما ذكِّروا به } .