تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَبۡوَٰبَ كُلِّ شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓاْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةٗ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ} (44)

{ فلما نسوا ما ذكروا به } من البأساء والضراء أي تركوا الاتعاظ ولم ينفع فيهم ولم يزجرهم ، وقيل : تركوا ما ذكروا به من الأوامر والنواهي { فتحنا عليهم أبواب كل شيء } أي أبدلناهم مكان الشدة الرخاء في العيش والصحة وصنوف النعمة { حتى إذا فرحوا بما أُوتوا } من الخير { أخذناهم بغتة } أي فجأة اَمَنَ ما كانوا وأعجب ما كانت الدنيا لهم { فإذا هم مبلسون } ، قيل : خرجوا من الدنيا آيسين من رحمة الله ، وقيل : هالكون آيسون متحيرون ، وقيل : مخذولون