تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ سَيَنَالُهُمۡ غَضَبٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَذِلَّةٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُفۡتَرِينَ} (152)

{ إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا } الغضب ما أمروا به من قبل أنفسهم ، والذلة خروجهم من ديارهم ، وقيل : الغضب من الله تعالى العقوبة ، والذلة هو ما أمروا به من قبل نفوسهم ، وقيل : هي الجزية ، وقيل : هي ما أصاب أولادهم في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من قتل بني قريظة وإجلاء بني النضير { وكذلك نجزي المفترين } الكاذبين ، وعن مالك بن انس ما من مبتدع إلا ويجد في رأسه ذلة ، ثم قرأ : { إن الذين اتخذوا العجل } الآية .