تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى ٱلۡغَضَبُ أَخَذَ ٱلۡأَلۡوَاحَۖ وَفِي نُسۡخَتِهَا هُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلَّذِينَ هُمۡ لِرَبِّهِمۡ يَرۡهَبُونَ} (154)

{ ولما سكت عن موسى الغضب } ، قيل : زال غضبه لتوبتهم { أخذ الألواح } التي كان فيها التوراة { وفي نسختها } يعني ما نسخ وكتب فيها عن أبي مسلم ، وقيل : في نسختها التي نسخ منها بنو إسرائيل { هدى ورحمة } قال ابن عباس : هدى من الضلالة ورحمة من العذاب { للذين هم لربهم يرهبون } أي يخشون فيعلمون بها