تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞وَٱكۡتُبۡ لَنَا فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَآ إِلَيۡكَۚ قَالَ عَذَابِيٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَآءُۖ وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ كُلَّ شَيۡءٖۚ فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِنَا يُؤۡمِنُونَ} (156)

{ واكتب لنا } يعني واثبت لنا { في هذه الدنيا حسنةً } يعني عافية وحياة طيبة وتوفيقاً في الطاعة { وفي الآخرة } الجنة { إنَّا هدنا إليك } أي تبنا إليك { قال عذابي أصيب به من أشاء } وهو من استحق العقوبة وقرأ الحسن من أساء الاساءة { ورحمتي وسعت كل شيء } أي نعمتي عمَّت كل شيء قيل : تعمّ البر والفاجر في الدنيا والآخرة للبرّ خاصة { فسأكتبها } أي أوجبها يعني الرحمة { للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون } قالت اليهود والنصارى : نحن نتقي ونؤتي الزكاة ونؤمن بآيات ربنا فنزعها منهم وجعلها لهذه الأمة ، فقال : { الذين يتبعون الرسول النبي الأمي }