الآية 152 وقوله تعالى : { إن الذين اتخذوا العجل } أي عبدوا العجل { سينالهم غضب من ربهم وذلّة في الحياة الدنيا } القتل والهلاك في الدنيا . وقال بعضهم : قوله { غضب من ربهم } القتل والهلاك { وذلّة في الحياة الدنيا } الجزية والسّبي والقهر .
ويحتمل قوله تعالى : { وذلّة في الحياة الدنيا } ذكر الذّم بصنيعهم وثناء الخير على ما كان بصنيع الخير والمحمدة في الدنيا وثناء الخير .
وقوله تعالى : { سينالهم غضب من ربهم } هذا يحتمل وجهين :
أحدهما : أي قد نالهم { غضب من ربهم } وما ذكر .
والثاني : أن يكون هذا مذكورا في كتبهم : أن من اتخذ العجل معبودا { سينالهم غضب من ربهم } فإن كان هذا خبرا عما في كتبهم فسينالهم على الوعد صحيح ، وإلا على الخبر قد نالهم .
[ وقوله تعالى ]{[8992]} : { وكذلك نجزي المفترين } أي كذلك نجزي كل مفتر على الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.