تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُوٓاْۚ إِنَّهُمۡ لَا يُعۡجِزُونَ} (59)

{ ولا تحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لا يعجزون } قيل : الخطاب للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والمراد غيره الذين كفروا قيل : هو عام لجميع الكفار ، وقيل : هم الذين قادوا يوم بدر ، سبقوا يعني فاتوا ، تم الكلام ، ثم استأنف الكلام فقال : انهم لا يعجزون الله تعالى في الدارين ، وقيل : لا يعجزونك وإن فاتوا يوم بدر فستدركهم في غيره ، وقيل : لا يفوتون