تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةٖ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءٖ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ} (60)

{ واعدوا لهم ما استطعتم من قوة } يعني من الآلات التي تكون لهم قوة عليهم من الخيل والسلاح ، وقيل : الرمي { ومن رباط الخيل } : الأثاث { ترهبون } تخوفون { به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم } ، قيل : هم أهل فارس ، وقيل : المنافقون ، وقيل : بني قريظة ، وقيل : كفرة الجن ، وروي في الخبر أن الشيطان لا يقرب صاحب فرساً ولا داراً فيها فرس ، وروي أن صهيل الخيل ترهب الجن { وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف اليكم } يدخر لكم ويوفر جزاؤه