تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ} (2)

{ وأنت حلّ بهذا البلد } حلال لك حين أمر بالقتال يوم الفتح وأحل له فدخلها كرهاً ولم يحل لأحد بعده ، وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه خطب وقال : " إن الله تعالى حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض إلى أن تقوم القيامة لم تحل لأحد قبلي ولا لأحد بعدي ، ولم تحل لي إلا ساعة من نهار " ، وقيل : أقسم بهذا البلد { وأنت حلّ } أي حال