قوله : { وَجَعَلْنَا السمآء سَقْفاً مَّحْفُوظاً } سميت سقفاً ، لأنها كالسقف للبيت ، ومعنى «محفوظاً » أي : محفوظاً من الوقوع كقوله : { وَيُمْسِكُ السمآء أَن تَقَعَ عَلَى الأرض }{[28307]} . وقيل : محفوظاً من الشياطين{[28308]} .
قوله : { وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا }{[28309]} جملة استئنافية ، ويضعف جعلها{[28310]} حالاً مقدرة . وقرأ مجاهد وحميد «عَنْ آيَتِهَا » بلفظ الإفراد{[28311]} .
دعا الخلق آية وهي مشتملة على آيات ، أو{[28312]} أطلق الواحد وأراد به الجنس{[28313]} والمعنى : أن الكفار معرضون عما خلق في السماء من الشمس والقمر والاستيضاء{[28314]} بنوريهما ، والنجوم والاهتداء بها ، وحياة الأرض بأمطارها ، وعن كونها آية بينة على وجود الصانع ووحدانيته لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون بها{[28315]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.