اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحۡيِينِ} (81)

قوله : { والذي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ } . والمراد منه : الإماتة في الدنيا والتخلص عن آفاتها ، والمراد من الإحياء : المجازاة{[37362]} ، ولذلك أدخل «ثُمَّ » للتراخي ، أي يميتني{[37363]} ويحيين في الآخرة .


[37362]:انظر الفخر الرازي 24/145.
[37363]:في ب: يميتني في الدنيا.