قوله : { جَنَّاتِ عَدْنٍ } العامة على نصب «جنات » بدلاً من «حسن مآب » سواء كانت «جنات عدن » معرفة أم نكرة لأن المعرفة تبدل من النكرة وبالعكس ، ويجوز أن تكون عطف بيان إن كانت نكرة ولا يجوز ذلك فيها إن كانت معرفةً .
وقد جوز الزمخشري ذلك بعد حكمه واستدلاله على أنها معرفة ، وهذا كما تقدم له في مواضع يجيز عطف البيان وإن تخالفا تعريفاً وتنكيراً . وقد تقدم هذا في قوله تعالى : { فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ } [ آل عمران : 97 ] ، ويجوز أن ينتصب «جَنَّاتِ عَدْنٍ » بإضمار فعل ، و «مُفَتَّحَةً » حال من «جَنَّات عَدْنٍ » أو نعت لها إن كانت نكرة .
وقال الزمخشري : حال ، والعامل فيها ما في «المُتَّقِينَ » من معنى الفعل . انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.