قوله تعالى : { اتخذوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً } .
قرأ العامة : «أيْمَانَهُمْ » - بفتح الهمزة - جمع «يَمِين » .
والحسن{[55779]} وأبو العالية - بكسرها - مصدراً هنا ، وفي «المُنَافقين » ، أي : إقرارهم اتخذوه جُنّة يستجنُّون بها من القَتْلِ .
قال ابن جني{[55780]} : «هذا على حذف مضاف ، أي : اتخذوا إظهار أيمانهم جُنَّة من ظهور نفاقهم » .
وقوله تعالى : { أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً } مفعولان ل «اتَّخَذُوا »{[55781]} .
قوله : { لهم عذاب مهين } في الدنيا بالقَتْل وفي الآخرة بالنار .
وقيل : المراد من الكل عذاب الآخرة ، كقوله عز وجل : { الذين كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ الله زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ العذاب } [ النحل : 88 ] . الصّد عن سبيل الله : المنع عن الإسلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.