{ لولا } هلاّ { إذ سمعتموه } أي الإفك { بأنفسهم } ظن بعضهم ببعض ، أو ظنوا بعائشة - رضي الله تعالى عنها - كظنهم بأنفسهم { إفك مبين } كذب بيِّنٌ ، ولم يحد الرسول صلى الله عليه وسلم أحداً من أهل الإفك ؛ لأن الحد لا يقام إلا ببينة أو إقرار ولم ينفذ بإقامته بإخبار الله تعالى كما لا يقتل المنافق بإخباره بنفاقه ، أو حدَّ حسان وابن أُبي ومسطحاً وحمنة فيكون العذاب العظيم الحدُّ .
لقد ذاق حسان الذي كان أهله *** وحمنة إذ قالوا هجيراً ومسطحُ
تعاطوا برجم الغيب زوج نبيهم *** وسخطة ذي العرش العظيم فأبرحوا وآذوا رسول الله فيها فَجُلِّلوا *** مَخازي تبقى عُمِّموها وفُضّحوا
كما ابن سلول ذاق في الحد خِزية *** كما خاض في قول من الإفك يفصح فصبت عليهم مُحصدات كأنها *** شآبيب مزن من ذُرى المزن تسفح
حصانٌ رزانٌ ما تُزَنُّ برِيَبةٍ *** وتُصبحُ غَرثَى من لحوم الغَوافِلِ
مطهرة قد طيب الله خلقها *** وطهرها من كل سوء وباطل
عقيلة حي من لؤي بن غالب *** كرام المساعي مجدهم غير زائل
فإن كنت قد قلت الذي قد أتاكم *** فلا رفعتْ سوطي إليّ أنامِلي
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.