وقوله تعالى : { لَّوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المؤمنون والمؤمنات بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً } [ النور : 12 ] .
الخطاب للمؤمنين حاشا مَنْ تولى كِبْرَهُ ، وفي هذا عتابٌ للمؤمنين ، أي : كان الإنكارُ واجباً عليهم ، ويقيس فُضَلاَءُ المؤمنين الأمر على أنفسهم ، فإذا كان ذلك يَبْعُدُ فيهم فَأُمُّ المُؤمنين أَبْعَدُ ، لِفَضْلِهَا ، وَوَقَعَ هذا النَّظَرُ السديد من أبي أَيُّوبَ وامرأته وذلك أَنَّهُ دَخَلَ عليها فقالت له : ( يا أبا أيوبَ ، أَسَمِعْتَ ما قيل ؟ فقال : نعم ، وذلك الكذبُ أكنتِ أنت يا أُمَّ أَيُّوبَ ، تفعلين ذلك قالت : لا والله ، فقال : فعائشة واللّه أفضلُ منك ، قالتْ أُمُّ أيوب : نعم ) فهذا الفعل ونحوه هو الذي عاتب اللّه فيه المؤمنين إذ لم يفعله جميعهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.