تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَّوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَيۡرٗا وَقَالُواْ هَٰذَآ إِفۡكٞ مُّبِينٞ} (12)

{ لولا إذ سمعتموه } أي هلاَّ { ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً } يعني بإخوانهم ، وروي أن أبا أيوب الأنصاري قال لأم أيوب : ألا ترين ما يقال ؟ فقالت : لو كنتَ بدل صفوان : أكنتَ تظن بحرمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شراً ؟ فقال : لا ، قالت : ولو كنتُ بدل عائشة ما خنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فعائشة خير مني وصفوان خير منك فنزلت { لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء }