تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (22)

{ والمرجان } كبار اللؤلؤ " ع " ، أو صغاره ، أو الخرز الأحمر كالقضبان قاله ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - ، أو الجوهر المختلط من مرجت الشيء خلطته { منهما } من أحدهما ، أو من كليهما لأن ماء بحر السماء إذا وقع في صدف البحر انعقد لؤلؤاً فصار خارجاً منهما ، وقيل : لا يخرج اللؤلؤ إلا من موضع يلتقي فيه العذب والملح فيكون العذب كاللقاح للملح فلذلك نسب إليهما كما نسب الولد إلى الذكر والأنثى .