{ يَخْرُجُ مِنْهُمَا الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ } . قرأ الجمهور { يَخْرُجُ } بفتح الياء وضم الراء مبنياً للفاعل ، وقرأ نافع وأبو عمرو بضم الياء وفتح الراء مبنياً للمفعول ، واللؤلؤ : الدرّ ، والمرجان : الخرز الأحمر المعروف . وقال الفرّاء : اللؤلؤ : العظام ، والمرجان : ما صغر . قال الواحدي ؛ وهو قول جميع أهل اللغة . وقال مقاتل والسديّ ومجاهد : اللؤلؤ : صغاره ، والمرجان : كباره ، وقال : { يَخْرُجُ مِنْهُمَا } وإنما يخرج ذلك من المالح لا من العذب ، لأنه إذا خرج من أحدهما فقد خرج منهما ، كذا قال الزجاج وغيره . وقال أبو علي الفارسي : هو من باب حذف المضاف : أي من أحدهما كقوله : { على رَجُلٍ مّنَ القريتين عَظِيمٍ } [ الزخرف : 31 ] وقال الأخفش : زعم قوم أنه يخرج اللؤلؤ من العذب ، وقيل : هما بحران يخرج من أحدهما اللؤلؤ ، ومن الآخر المرجان ، وقيل : هما بحر السماء وبحر الأرض ، فإذا وقع ماء السماء في صدف البحر انعقد لؤلؤاً ، فصار خارجاً منهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.