ثم قال { يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } [ 20 ] أي : يخرج من أحدهما [ وهو المالح ثم حذف المضاف مثل " واسئل القرية " . وقيل ما يخرج منهما ]{[66367]} جميعا لأن الصدف التي في المالح لا يتكون اللؤلؤ فيها إلا عن قطر السماء وهو قول الطبري{[66368]} .
وروى معناه عن ابن عباس قال : إن{[66369]} السماء إذا أمطرت فتحت الأصداف أفواهها فما وقع فيها من مطر فهو لؤلؤ{[66370]} .
والمرجان صغار اللؤلؤ ، واللؤلؤ{[66371]} ما عظم منه ، هذا قول علي بن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهما{[66372]} وقتادة والضحاك وأبي عبيدة وغيرهم{[66373]} ( رحمهم الله ){[66374]} .
وقال مجاهد : " المرجان ما عظم من اللؤلؤ ، وروى ذلك عن ابن عباس{[66375]} . وقال ابن مسعود : المرجان حجر أحمر{[66376]} . وقيل المرجان : جيد اللؤلؤ{[66377]} . ثم قال : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } وقد تقدم شرحه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.