روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (9)

{ يا أيها الذين ءامَنُواْ إِذَا تَنَاجَيْتُمْ } في أنديتكم وفي خلواتكم .

{ فَلاَ تتناجوا بالإثم والعدوان وَمَعْصِيَتِ الرسول } كما يفعله المنافقون ، فالخطاب للخلص تعريضاً بالمنافقين ، وجوز جعله لهم وسموا مؤمنين باعتبار ظاهر أحوالهم .

وقرأ الكوفيون . والأعمش . وأبو حيوة . ورويس فلا تنتجوا مضارع انتجى ، وقرأ ابن محيصن فلا تناجوا بادغام التاء في التاء ، وقرئ بحذف إحداهما { وتناجوا بالبر والتقوى } بما يتضمن خير المؤمنين والاتقاء عن معصية الرسول صلى الله عليه وسلم { واتقوا } فيما تأتون وما تذرون { الله الذي إِلَيْهِ } وحده لا إلى غيره سبحانه استقلالاً أو اشتراكاً { تُحْشَرُونَ } فيجازيكم على ذلك .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (9)

وهؤلاء المذكورون إما أناس من المنافقين يظهرون الإيمان ، ويخاطبون الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الخطاب الذي يوهمون أنهم أرادوا به خيرا{[1012]}  وهم كذبة في ذلك ، وإما أناس من أهل الكتاب ، الذين إذا سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم ، قالوا : " السام عليك يا محمد " يعنون بذلك الموت .


[1012]:- كذا في ب، وفي أ: والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم الذي يوهمون به أنهم أرادوا خيرا.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (9)

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ( 9 ) } ، يا أيها الذين صدَّقوا الله واتبعوا رسوله ، إذا تحدثتم فيما بينكم سرًا ، فلا تتحدثوا بما فيه إثم من القول ، أو بما هو عدوان على غيركم ، أو مخالفة لأمر الرسول ، وتحدثوا بما فيه خير وطاعة وإحسان ، وخافوا الله بامتثالكم أوامره واجتنابكم نواهيه ، فإليه وحده مرجعكم بجميع أعمالكم وأقوالكم التي أحصاها عليكم ، وسيجازيكم بها .