التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (9)

قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارّهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون } .

قال البخاري : حدثنا عبد الله بن يوسف : أخبرنا مالك ح . وحدثنا إسماعيل قال : حدثني مالك ، عن نافع عن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون ثالث " .

الصحيح 11/84-ك الاستئذان ، ب لا يتناجى اثنان دون الثالث ح 6288 ) ، مسلم( الصحيح 4/1718 ح 2184-ك السلام ، ب تحريم مناجاة الاثنين دون الثالث ) .