{ يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم } يعني الذين أقروا باللسان ، وهم المنافقون منهم عبد الله بن أبي ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ، وغيرهم ، كان نجواهم أنهم كانوا يخبرون عن سرايا النبي صلى الله عليه وسلم ما يشق على من أقام من المؤمنين ، وبلغنا أن ذلك كان في سرية جعفر بن أبي طالب ، وزيد بن حارثة ، وعبد الله بن رواحة ، قتلوا يوم مؤتة ، ولعل حميم أحدهم في السرية ، فإذا رأوه تناجوا بينهم فيظن المسلم أن حميمه قد قتل فيحزن ، لذلك ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن النجوى { فلا تتناجوا بالإثم والعدوان } يعني المعصية والظلم { ومعصيت الرسول } لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان نهاهم عن ذلك ، ثم قال { وتناجوا بالبر والتقوى } يعني الطاعة ، وترك المعصية ، ثم خوفهم فقال :{ واتقوا الله الذي إليه تحشرون } آية بعد الموت فيجزيكم بأعمالكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.