قوله : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى } {[2979]} ( صالحا ) صفة لموصوف ؛ أي عمل عملا صالحا{[2980]} هذا بلاغ كريم من الله لعباده عن عظيم مغفرته لهم وإحسانه إليهم ؛ فهو سبحانه يتجاوز عن خطايا التائبين عن الشرك هو أفدح الخطايا . وهو قوله عز وعلا : ( وإني لغفار لمن تاب ) أي تاب عن الشرك وآمن بالله وحده وصدّقه فيما أنزله من رسالة ودين ( وعمل صالحا ) أي أطاع الله فعمل بمقتضى دينه وشرعه ولم يخالفه فيما أمر ( ثم اهتدى ) أي استقام وثبت على دين الله ومنهجه الحق دوام حياته حتى لقي الله وهو على ذلك{[2981]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.